مشادات عنيفة بين مناصري بعض التشكيلات السياسية
بلغت الحملة الإنتخابية الممهدة لإنتخابات الثالث والعشرين نوفمبر بجيجل ذروتها قبل أسبوع واحد من إسدال الستار على هذه الأخيرة ودخول مرحلة الصمت الإنتخابي الذي يسبق الخميس الموعود .وعرفت الأيام الأخيرة تصعيدا في اللهجة بين عدد من المترشحين ومناصريهم إلى درجة وقوع مشادات جسدية ببعض المناطق وصلت إلى حد التشابك بالأيادي وحتى الكراسي بعد وقوع خلافات بين مناصري هذه الأحزاب ورؤوس بعض القوائم بخصوص مواقع تنشيط الحملة وكذا الأولوية في احتلال بعض الأماكن التي تعج بالمواطنين وخاصة المقاهي وكذا الساحات العامة .كما تسببت الأمطار الأخيرة في إلغاء عدد من الزيارات التي كانت مبرمجة لعدد من المترشحين إلى بعض مناطق الولاية سيما الجبلية ، إضافة إلى بعض التجمعات الكبرى التي كان من المفروض أن تنشطها شخصيات مرموقة تابعة لعدد من الأحزاب من أجل مد الدعم لمترشحيها على مستوى القاعدة خصوصا في ظل ملازمة أغلب السكان لبيوتهم جراء سوء الأحوال الجوية والتهاطل الكثيف للأمطار التي حتمت على عشرات المترشحين الإكتفاء بنشاطات بسيطة داخل مقرات مداوماتهم بعدما وجدوا أنفسهم أمام قاعات فارغة .ومع ذلك أعلن عن ارتفاع تعداد الهيئة الناخبة بولاية جيجل الى أكثر من (460) ألف ناخب وناخبة أي بزيادة تفوق (41) ألف ناخب مقارنة بآخر انتخابات تشهدها الولاية وهي الزيادة التي جاءت في أعقاب عملية مراجعة القوائم الإنتخابية والحاق المصوتين الجدد الذين بلغوا سن الثامنة عشر فما فوق والذين لم يصوتوا في السابق بهذه القوائم .