1h:السبت، 1 مارس 2014
h1 hicham
تحقيقات اقتصادية بعدة ولايات حول المضاربة في الإسمنت والموزعون في قفص الاتهام
باشر مفتشون عن
وزارة التجارة تحقيقات اقتصادية حول تذبذب توزيع الإسمنت بعدد من ولايات الوطن للتوصل
إلى الخلل الكامن في ذلك و التوصل ايضا إلى السبب الحقيقي الموجود وراء الإرتفاع المحسوس
في أسعار الإسمنت و المضاربة التي عرفتها ولايات مثل سعيدة، وهران، تلمسان، تبسة، جيجل
والطارف والشلف حسب تقارير وصلت الوزارة عن هذا الإرتفاع المحسوس. ارتفاع قدر بعدد من الولايات المذكورة بـ 15 بالمائة
و فاجأ ذلك المواطنين و أرجع ذلك مختصون في المجال و مقاولون إلى التوزيع و التحكم
فيه من قبل موزعين.
و وصل الإرتفاع إلى 800 و 900 دج في بعض الولايات بينما لم يكن يتعدى
الـ550 دج في وقت مضى و التحكم في الإسمنت عرقل مخططات الدولة الرامية لفك الحصار على
الإسمنت مثله مثل باقي مواد البناء التي تعرف تحكم مضاربون و مافيا الإسمنت بشكل خاص
و سطرت الدولة سنويا الإعتماد على استيراد كميات معتبرة من الإسمنت فالملاحظ لسوق الإسمنت
بالجزائر يتأكد من المضاربة المسجلة بشكل قوي بعد تخزين كميات هائلة من الإسمنت خلال
الصيف بالخصوص و أن الإسمنت يتطلب الحرارة
و إخراجها شتاء لبيعها بأسعار مضخمة
و سوق الإسمنت يعرف مشاكل قوية بالرغم من الشراكة
الجزائرية الأجنبية في مجال إنتاج الإسمنت على غرار مصنع زغلول بمعسكر بشراكة جزائرية
تركية و مصنع عين التوتة الجزائري بباتنة لإنتاج الإسمنت و مصانع أخرى لها طاقة إنتاجية
كبيرة و مشاريع محل دراسة من قبل الدولة في هذا المجال إضافة إلى الإعتماد على الإسيتراد
لإنقاذ المادة من المضاربة.
المصدر : جريدة أخر ساعة