1h:الثلاثاء، 27 مايو 2014
h1 hicham
اهتراء الطريق الولائي أولاد رابح - سيدي معروف
أعطت
إدارة البلدية الموافقة لاستغلال المحجرة بهدف توفير مناصب الشغل، حيث تشغل الشركة
حاليا 40 عاملا إضافة إلى إضفاء حركية على الجانب التجاري بمقر البلدية، خاصة بالنسبة
للمطاعم والمقاهي. وكان تنقل الشاحنات مبرمجا في المخطط - حسب مصدرنا - على طريق باينان
إلى أن احتجاج مواطني هذه البلدية التابعة إداريا لولاية ميلة حول تنقل الشاحنات نحو
ميناء جن جن عبر طريق اولاد رابح سيدي معروف.
وقد
نتج عن ذلك سخط مواطني أولاد رابح، خاصة أصحاب المركبات وكذا الناقلين، حيث يطالبون
بمشروع قطاعي لتعبيد الطريق الحالي الذي يزداد تدهوره واهتراؤه يوما بعد يوم. وأوضح
مصدرنا ببلدية أولاد رابح أن الماء الشروب يعد تحديا حقيقيا في المنطقة، حيث لاتزال
معاناة المواطنين مستمرة في هذا الجانب. وفي هذا السياق أبرز مصدرنا أن البلدية لم
تدخر جهدا من اجل مساعدة المواطنين وهذا من خلال تزويد العائلات بالماء الشروب عن طريق
الصهاريج انطلاقا من بعض المنابع، في انتظار إنطلاق مشروع تزويد البلدية بالماء الشروب
انطلاقا من سد بوسيابة.
كما
أشار إلى مشكل آخر يرتبط بالسكنات الريفية، إذ تم إنجاز مايقارب 1800 وحدة سكنية من
هذا النوع، إلا أن اغلبها لاتزال غير مربوطة بشبكة الكهرباء. أما بالنسبة للغاز، أكد
رئيس المجلس الشعبي البلدي أن الدراسة التقنية للمشروع قد تمت، حيث سيتم ربط التجمعات
السكانية بومسعود والمرجة وكذا مركز البلدية الأربعاء بهذه المادة الحيوية في القريب
العاجل، حسب رأي مدير الطاقة والمناجم. ورغم الجهود المبذولة في إطار النقل المدرسي
والتحسن الذي شهدته البلدية من خلال استغلال 05 حافلات لنقل تلاميذ المتوسطتين المرجة
وزواغي إبراهيم وثانوية أولاد رابح، إلا أنها تظل غير كافية بالنظر لعدم تغطية مشاتي
عديدة وفي مقدمتها تافرطاس وبوطويل وتامخرت.
وفي
الوقت الذي تنفس سكان قرية بوطويل الصعداء إثر تشييد قاعة للعلاج سنة 2012، إلا أنها
تبقى لحد اليوم مغلقة في وجه المواطنين الذين يتحتم عليهم التنقل يوميا إلى عيادة مركز
البلدية للاستفادة من الخدمات الصحية، متسائلين عن الهدف من إنجاز قاعة دون استغلالها،
محملين المسؤولية لمديرية الصحة التي لم تحرك ساكنا لتجهيز وتأطير القاعة، مع العلم
أنها تتوفر على سكنين وظيفيين لمؤطريها.
وفي
سياق متصل بالمشاريع الجديدة التي ظفرت بها بلدية أولاد رابح، أشار مصدرنا إلى مشروع
إنجاز جسر يربط مدخل إقليم البلدية بالطريق الوطني رقم 43، المشروع هذا الذي فازت بصفقته
شركة ”سوطراواست” وصل غلافه المالي إلى 32 مليار سنتيم، إضافة غلى مشاريع أخرى تهدف
إلى فك العزلة عن المواطنين، من ذلك إنهاء وتعبيد الطريق الولائي رقم 41 وطريق قرية
قرايو على مسافة 1.5 كلم وإنهاء وتعبيد طريق مركز البلدية ومنطقة طوبة على مسافة 1
كلم، وكذا تهيئة إحدى الشعاب لحماية مركز البلدية من مياه الأمطار، علاوة على استفادة
البلدية من مشروع قطاعي لإنجاز دار للشباب صنف 03 على مستوى مقر البلدية، وتجديد شبكة
المياه الصالحة للشرب في منطقة المرجة. ورغم كل الجهود الجبارة التي بذلت من قبل المسؤولين
المحليين طيلة السنين الفارطة، إلا أن المواطنين المشتتين في القرى والمشاتي لايزالون
يتوقون إلى والي الولاية ورئيس المجلس الشعبي الولائي من أجل إمدادهم بمشاريع إضافية
ذات طابع ريفي لفك العزلة عليهم والاستجابة لبعض حاجاتهم الضرورية التي تضمن لهم العيش
الكريم.
للعلم،
ظفرت بلدية أولاد رابح من غلاف مالي تعدى 200 مليون دج إثر الزيارة الأخيرة للوزير
الأول، عبد المالك سلال، لولاية جيجل
..
نصرالدين دربال / جريدة الفجر